تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (إميليا) في كندا:عزيزتي المعلمة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، لا بُد أن شيئاً قوياً يحدث، لأنه على الرغم من أن التواصل بالتخاطر مع الحيوانات ليس من أعمالي العامة، فقد طُلِبَ مني التواصل مع العديد منهم في الشهرين الماضيين. ويبدو أنهم قلقون لكي يسمعهم البشر. وقد طورت طريقة بسيطة للغاية لكي يتواصل الملقنون مع أمة الحيوانات، وأشارك هذه الطريقة مع الآخرين عندما يطلبون ذلك. و في بعض الأحيان يخبرني الحيوان أن أعطي وثيقة التعليمات هذه لمقدمي الرعاية لهم! إنهم يريدون حقاً أن يتم سماعهم! وهذا جميل جداً.وقد تأثرت كثيراً بإحدى القصص الحديثة. فقد طلب مني أحد الإخوة التواصل مع كلبهم الذي كانوا قد تبنوه حديثاً. وكانت محادثة طويلة مع "تشارلي". وما أذهلني هو أن (تشارلي) كان إنساناً بارزاً في حياة سابقة ولكنه اختار أن يعود ككلبٍ لدعم المعلمة في مهمتها. وكانت مهمة (تشارلي) الخاصة رائعة. وقد أخبرني أنه جاء ككلب لتعليم الحيوانات الأخرى (من جميع الأنواع) كيف يكونون نبلاء. لذلك، كلما خرجوا، يقضي (تشارلي) وقته الثمين في التحدث مع الحيوانات من أجل إيقاظهم إلى الخضرية. فيقدم لهم النصائح حول كيفية مساعدتهم لمقدمي الرعاية لهم كي يصبحوا خضريين. ومجال طاقة (تشارلي) كثيف بما فيه الكفاية حيث يسمعه البشر أحياناً على مستوى ما.وقال لي (تشارلي) أن كلب المعلمة (غود لوف) يرشده من السماء. إذاً أيتها المعلمة، إنكِ تصلين إلى قلوب وأرواح أبناء أمة الحيوانات والبشر من خلال الترددات التي يبعثها هذا الكلب. إنه امتداد للمعلمة. ويعمل بعمق لمساعدتهم على السمو. واو! يا لها من مهمة!وأخبرني أحد القطط أنه يوقظ مقدمة الرعاية البشرية له في الساعة 4 صباحاً حتى تبدأ بممارسة التأمل! وقال لي حصان صغير الحجم أن أخبر العائلة أنهم بحاجة إلى التوقف عن أكل لحوم أصدقائه. وقد صُدِمت العائلة.أيتها المعلمة، إننا ممتنون إلى الأبد للطرق التي تصلين من خلالها إلى قلوب البشر باستخدام كافة الموارد المتاحة. شكراً لكِ. ويمكنني رؤية الحيوانات الآن وهو يقفون ويهتفون، إنهم يحبونكِ كثيراً. وفوق رؤوسهم، يُظهرون لي العديد والعديد من أقواس قزح. وكما تتواصل الأشجار مع بعضها البعض تحت الأرض، تُظهِر الحيوانات لي شبكة اتصالات عالمية واسعة بينهم فوق الأرض على المستوى الروحي. أمر مذهل. (إميليا) من كندا.الأخت المتبصرة (إميليا): يسعدنا تلقي رسالتكِ عن تجاربك مع أمة الحيوانات. إنهم بالفعل الأبطال المجهولون على الأرض، لذلك من الرائع أن يقوم أناس مثلكِ ممن يمكنهم التواصل معهم بمنحنا القدرة على رؤية مساهمتهم النبيلة في كوكبنا. ونأمل أن يلهم هذا الجميع ممن سمعوا للتوقف عن أكل لحوم الحيوانات على الفور والبدء في منحهم التقدير كأرواح نظيرة لأرواحنا لها أهداف على هذا الكوكب. عسى أن تنعمي وكندا المُحِبة للطبيعة بالشعور بمحبة السماء الدافئة الأبدية، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".ملاحظة، المعلمة تشارك أفكارها معكِ: "الأخت المنفتحة (إميليا)، من الرائع أن نسمع دائماً من الحيوانات وأن نشارك مع العالم مدى أهميتهم من أجل بقائنا. ولولا مساهمة محبة الحيوانات غير المشروطة وبركاتهم، وفوق كل ذلك، نعمة الله بالإضافة إلى القوة الرحيمة لسائر المعلمين والقديسين والحكماء، للحِقَ الدمار بالكوكب بالفعل. فقد كان البشر مدمرين للغاية وبعيدين عن الاتصال مع طبيعتهم الإلهية لفترة طويلة جداً، وقامت أمة الحيوانات والطبيعة بموازنة هذه الطاقة السلبية بفضائلهم. وقد حان الوقت الآن كي تصحو البشرية إلى صلاحها وتوقف كل عمليات القتل على الفور لتجنب الدمار. عسى لكل من يسمعون هذه الرسالة أن يتوبوا ويصبحوا خضريين اليوم حتى نتمكن من الوصول إلى عالم جدير بالبشر وأمة الحيوانات على حد سواء. عسى أن تنعمي والشعب الكندي الفرح بالحقيقة الداخلية والعيش في نِعَم الله دائماً. أحبكِ للأبد".