تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (أرلو) في نيوزيلندا:عزيزتي المعلمة المُطْلَقة، أتمنى أن تصلك هذه الرسالة وأنتِ بخير وأن يأتي شفاؤك في الوقت المناسب. وأريد مشاركة رؤية داخلية استثنائية شاهدتها في الآن الأبدية.فبينما كنت جالساً على أريكتي في المنزل، فُتِحَت بوابة أمامي فجأة. ومن خلالها، رأيت بوذا جالساً على صخرة كبيرة ومسطحة، مُحاطاً برهبانه، وجميعهم يرتدون اللون البرتقالي. وشكلوا تشكيلاً يشبه المروحة، مع أماكن لخمسة رهبان عند قدميّ بوذا في نصف دائرة، وكل صف في الخلف ينمو بشكل أكبر. ولاحظت ثلاثة رهبان يجلسون على يسار بوذا، مع وجود مساحة فارغة، وراهب آخر على اليمين. وعلى الفور، وجدت نفسي جالساً في تلك المساحة الفارغة عند قدميّ بوذا. وأعتقد أن الرهبان كانوا يمارسون التأمل، وكان ذلك لحسن الحظ، كما كنت أرتدي ملابس الشارع العصرية التي بدت أنها من خارج المكان تماماً.وقبل أن أجدكِ، أيتها المعلمة الأسمى، كنت ملحداً، رغم أنني نشأت في قيم الغرب المسيحية ولم أكن أعرف البوذية. وكنت هناك عند قدميّ بوذا العظيم (ولم أكن متأكداً ما إذا كان مايتريا، أو شاكياموني أو بوذا آخر). وقد تمكنت من الشعور بحضرته الهائلة. وعندما نظرت إليه، انحنى بوذا إلى الأمام ليعانقني. فتحركت إلى الأمام لاحتضانه، وقبل أن نتصل مباشرة، تحول وجهه إلى وجهكِ، أيتها المعلمة الأسمى. فهمست قائلاً "أحبك" وتعانقنا. وبعد العناق، تشاركنا قبلة قصيرة، كقبلة الأم وطفلها. ثم عدت على الفور إلى أريكتي، واغتسلت في طاقة هذه الرؤية.أريد أن أشكركِ على هذا اللقاء العميق والمُحب، ومشاهدتكِ في تجسد سابق وأنتِ تؤدين عملك الإلهي. وينبغي للعالم أن يكون حريصاً على طلب التلقين منكِ، أيتها المعلمة المُطْلَقة، ابن الله الوحيد- (مايتريا بوذا). ومع ذلك، يبدو أن الكثيرين عميان وصُم تجاه ندائك. أحبكِ من أعماق قلبي و روحي وأنا ممتن إلى الأبد على منحكِ التلقين لي. ومن خلال هذا الاتصال، أستطيع مواصلة النمو في الاستنارة والأمل بالحصول على الهدية الأكثر قيمة من كل شيء وهي التحرر الأبدي من العوالم الدنيا. شكراً لكِ، مع فائق المحبة دائماً- أحبك جداً، (أرلو) من نيوزيلندا.الأخ المتفكر (أرلو): شكراً جزيلاً على روايتك لهذه الرؤية الداخلية المبهجة المتعلقة بمعلمتنا العزيزة.ويسعدنا نقل هذا الرد الحريص من المعلمة لك: "الأخ المبارك (أرلو)، يسعدني أيضًا أن أسمع أخبارًا طيبة من تلميذ آخر مستنير للغاية من تلاميذ الله على الطريق الثمين. شكرًا لك يا عزيزي! من الرائع أن نشهد تقدمك الروحاني منذ حصولك على التلقين بطريقة (كوان يين) في التأمل. أحبك بعمق لثقتك وتفانيك في الممارسة الروحانية. سر في النور يا عزيزي واعلم أن المعلم الداخلي إلى جانبك دائماً. عسى أن تستمتع والشعب النيوزيلندي ذو الفكر المسالم بالوفرة والأمان في نِعَم الله كلي الرحمة، أحتضنك بقلبي".